كن أنت..

كن إيجابيا ...كن أنت

كن أنت ...و لا تلقي انتباها لـــــلعبقات...

تلك العوائق التي تقف في طريقك، هي فقط محفزات لتبذل أقصى ما تستطيع.. لتشحذ همتك، وتقدم أفضل ما لديك..

ليلمع الماس الحقيقي, و يزداد لمعانـه يومــا بعد يــوم.. وعقبة إثر عقبة...

أنت.... أنت وحدك القادر.. القادر على تجاوز اليأس والإحباط,

لن أردد هذه الكلمات مرة أخرى  "يأس , إحباط"...لم تعد ضمن قاموس مفرداتي نعم ربما يتسلل اليأس قليلا الى قلبي ولكن إيماني أقوى.

كن أنت، و لا تصغي الى ما يقوله الآخرون من ذم أو مدح...

نعم.. فالمدح قد يضر أيضا!!.. وربما أصابك مرض الغرور، الكسل، أو الإكتفاء...

"نعم لقد أديت مهمتي ...."

لا أبدا. ....مهمتك لمّا تنتهي بعد.. مهمتك هي: أن تزرعْ.. أن تزرع فسيلةْ...

قل لي أين فسيلتك؟.. هل زرعتها؟.. أم لازلت تفكر و تحتار أين تزرعها؟؟!... أم أنك زرعتها؟!

هل  نسيت الإعتناء بها؟..أم  سقيتها دون تخطيط و إتقان...هل ذبلت؟! ....أم  يبست؟! ...ربما بدأت بقطف الثمار ....

هيا قل لي أين غرستك؟ أين فسيلتك؟!.. و كم فسيلة غرست؟؟..

قال رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ :" إِنْ قَامَتِ السَّاعَةُ وَفِي يَدِ أَحَدِكُمْ فَسِيلَةً ، فَإِنِ اسْتَطَاعَ أَنْ لا يَقُومَ حَتَّى يَغْرِسَهَا ، فَلْيَغْرِسْهَا "